من انا بالنسبة لها..!





ههه تباً لي كم اُحبها
كم اعشق حبر قلمها
كم وكم قرأت خواطرها..
نطقت بحكم إعدامي
وبعدم الوفاء اتهمتني
وهي تعرف بأني رأيتها
ذات يوم تتعمد قتلي
لم اُرد ان اتهمها
فانا من اخترتها
ان تكون لي المحامي
فتعالت وكانت القاضي
حينها قلت بغباء لها
انا القاتل.. هه
وكيف اقتل نفسي
وانا اتنفس امامها..
لا ادري
هل هي من علمني
هذا الذكاء في الصغر
ام اني إحدى خدعها..
إني لا اعلم
إن كنت في ذلك الوقت
دميتها..
لأكذب صدقها
واصدق كذبها..
تهت في حجرتها
لا كلا بل اني تائه
في احد كتبها..
هذا إن لم اكن سطر
بداخلِ خواطرها..
بل اني الآن بدأت اشك
بأني مجرد حرف
بإحدى جملها..
او حتى نقطة
في نهاية قصتها..
إني حقاً لا اعلم
من انا بالنسبة لها..
لكني اصدقها

ليست هناك تعليقات: